الحاشدات والبطاريات … بحث شامل مصور
نجد الحاشدات والبطاريات في كل وسيلة من وسائل الحياة الحديثة، كل شيء عنها تجده هنا ضمن جولة شيقة تحيط بكل معالمها
الفهرس
الحاشدة والبطارية … التعريف والمكونات
تاريخ الحاشدات والبطاريات
الأنواع
الأخطار وطرق الوقاية الرسكلة
****************
هي أجهزة تمثل مصدرا للطاقة الكهربائية المولدة مباشرة من الطاقة الكيميائية وتتكون من عدة عناصر أولية غير قابلة للشحن أو ثانوية قابلة لإعادة الشحن وتصنف ضمن النفايات الخطيرة.
يتفاعل كل من القضيب الفحمي والالكتروليت والغلاف الخارجي لانتاج الالكترونات.
عندما نغلق الدارة، نصل بذلك بين القطبين فتندفع الالكترونات وتسيل من القطب السالب الى القطب الموجب
أما التيار الكهربائي، وبعكس الالكترونات تكون حركته من القطب الموجب الى القطب السالب.
البطارية و مكوناتها
تاريخ الحاشدات
مرت الحاشدات والبطاريات بتاريخ طويل شكل تطورا مستمرا من أجل تحسين الخدمات التي تقدمها.
منذ ألفي سنة
صار للإنسان معرفة بتاريخ الجاذبية
1770
إختراع آلة رمسدان لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر الاحتكاك
حدث تطور بداية من 1770 و صار بإمكاننا إحداث شرارة صغيرة و ذلك بإدارة ذراع تدوير آلة رمسدان و قد فسر العلماء بكونها كهرباء و لكن لا يمكن استعماله في الحياة اليومية آنذاك فلا وجود للآلات الكهربائية أو المحركات
1800
فولت يخترع أول حاشدة تتكون من الزنك و النحاس و الورق
تتكون حاشدة فولتا من مجموعة عناصر يتكدس بعضها فوق بعض بطريقة منظمة : قرص من الزنك و قرص من النحاس متلاحمان و حلقة من القماش مبللة بالماء المحمض , تتضمن كل هذه العناصر في اسطوانة تتكون من 3 قضبان بلورية . تتميز هذه الحاشدة بكونها تصدر شرارة دائمة عكس آلة رمسدان التي تتطلب إدارة الذراع لإصدار الشرارة
تجارب أليسندرو فولتا في المعهد الوطني الوطني الفرنسي بحضور نابليون بونابرت
1802
إختراع كروكشانك الحاشدة ذات الحوض
في محاولة لتطوير حاشدة فولتا، إخترع كروكشانك حاشدة ذات حوض وهي حاشدة متكونة من صفائح من الزنك والنحاس وموضوعة في صندوق عازل مملوء بالماء المحمض. تتميز هذه الحاشدات مقارنة بحاشدة فولتا بكونها تحتوي على كمية اكبر من الزنك والنحاس وهو ما يجعل الحاشدة أكثر فاعلية
1802
إختراع حاشدة ولستون
إخترع ولستون حاشدته التي تحد من الاستقطاب عكس حاشدة فولتا و كروشانك وتتكون من قطب نحاسي يحوي قطب الزنك، بذلك تتضاعف مساحة القطب وتزداد مدة صلوحية الحاشدة
1836
ظهور حاشدة دانيال
تميزت حاشدة دانيال بتوليدها لطاقة كهربائية دائمة و بقوة التيارالذي تولده والذي يصل الى 1 فولت وتتكون من أنبوبة رخوة وكبريت النحاس.
1838 – 1841
ظهور حاشدة قروف و بنسن
غير قروف صفيحة النحاس بمعدن البلاتين في حامض مغطس الأزوت وبذلك تكون أكثر فاعلية من حاشدة دانيال. لم تكن حاشدة قروف متداولة لأن البلاتين كان معدنا ثمينا, قام بانسن بتغيير البلاتين بالفحم المقطر لكونه غير مكلف ويتكون الفحم المقطر من مسحوق الفحم المضغوط. وقع استعمال حاشدة بانسن لأنها فعالة وتدوم طويلا ورخيصة
1850
حاشدة قروني
اخترع بوقاندورف حاشدته قروني المتكونة من كهروليت واحد، وتحتوي على قطب كهربائي متحرك يندس في الكهروليت اثر الاستعمال، تصل قوتها الى 2 فلت وتستعمل كثيرا في ميدان الأبحاث ولكن إستعمالها في الحياة اليومية محدود جدا لانها تحتوي على مواد سامة في الكهروليت.
1877
ظهور حاشدات ليكلانش
تتكون حاشدة ليكلانش من كهرليت في قارورة بلورية تحتوي قضيب من الزنك الممزوج, اسطوانة تحتوي صفيحة من الفحم المضغوط ومستقطب صلب يتكون من مسحوق أوكسيد المنغناز والفحم ، هي حاشدة غير دائمة التوليد, عكس حاشدة قروني و لكنها تتجاوب مع الاستعمال المتناوب ولا تتطلب كثيرا من الاعتناء ولا تحتوي على مواد خطرة. في بدايات القرن العشرين صار بالامكان تجميع 60 حاشدة ليكلانش لصناعة بطارية بقوة 90 فلت لاستعمالها في السيارات أو محطات التليغراف.
1910
ظهور حاشدات السيارات
تم تشغيل السيارات سنة 1910 ببطارية متكونة من مجموعة حاشدات جافة تصل قوتها الى 35 أمبير
1920
ظهور حاشدات الجيب
وقع استعمال هذه الحاشدات بكثافة وذلك لصغر حجمها مقارنة بالحاشدة السابقة اذ استعملت في مصباح الجيب وجهاز الهاتف، يحتوي انبوب بلوري على الزنك والفحم ويمكن للحاشدة أن تشحن بالكهرليت كما يمكن لشحنتها الدوام لمدة طويلة.
في أيامنا هذه
توجد عديد الانواع من الحاشدات المستعملة في عديد المجالات و يرجع هذا التطور الى التطور الأكتروني والميكروالكتروني.
الحاشدات أنواع متعددة، ومختلفة الاستعمالات وتتفاوت في مدى القوة والمميزات والأضرار كذلك.
بقدر أهمية الحاشدة في حياة الانسان بقدر الأضرار الرهيبة التي تحدثها على الصحة والبيئة، مما يجعل الاحتياط في استعمالها مطلب اساسي.
الرسكلة
شكرا لك
ماهو أثر التيار الكهربائي للحاشدة ( أثر حراري أو أثر مغناطيسي أو أثر كيميائي )