عدم معرفة دوافع خطأ الطفل
من أهم مهمات الأهل معرفة السبب وراء الفعل المشين للطفل أو سبب الخطأ الذي يرتكبه طفلهم، توجد أسباب عدة تجعل الطفل يخطئ او يتصرف تصرفا مغايرا لطبيعته ومنها:
- عدم قدرته على التحكم في نفسه، وهذا السبب طبيعي جدا لدى الطفل الصغير، أحيانا تجد الأم تعلم طفلها وتدربه لممارسة معينة وهو مازال صغيرا جدا ليتلقى مثل هذا التدريب، مثل التبول بشكل سليم رغم عدم قدرة الطفل على التحكم في نفسه في بداية حياته وقد يصل لدى بعض الاطفال حتى ثلاث سنوات ليحذق هذا الامر، كذلك هنالك شعور بالحرج لدى الاهل أمام الغير حيال مسألة حب التملك لدى طفلهم وقد يريد الاستيلاء على كل اللعب بحضور بعض انداده ويرفض تسليم أي لعبة مهما حاول الاهل اقناعه بذلك وهذا هو الاصل في طبيعته وكل أمر مخالف هو أمر ضد طبيعته الاصلية (ستجد مستقبلا في هذه المدونة حلولا عملية لابرز الاخطاء السلوكية فتابعها دوريا) .
- عدم الفهم الجيد للاشياء المحيطة به.
- الفضول وحب الاستطلاع.
- لفت الانتباه
- الفراغ الكبير
- عشق الطفل اعتماده على نفسه ، وهذه النقطة مهمة جدا فهنالك بعض الامهات يقمن بكل شيء يخص الطفل حتى يكبر وهو لا يحذق شيئا بداية من الاكل منفردا الى ارتداء ملابسه الى ركوب الدراجة …
- عدم شعور الطفل بالامان الاسري.
علاج الخطأ
يجب معرفة الاهل سبب ما يقع فيه الطفل من خطأ، فلا حل بدون معرفة هذا السبب، ويجب أن تتعلم الأم التوقيت الذي تكون فيه لينة والتوقيت الذي يتطلب بعض الشدة ، وهنا أدعوك لمتابعة ما ينشر دوريا هنا فسوف تجد عشرات العلاجات لمشاكل سلوكية وطرح الكثير من الطرق التربوية الفعالة والتي ستجعل حياتك مع أطفالك أكثر نجاحا وأكثر سعادة، تجارب التعامل مع الابناء تحصل بفعل تراكم التجارب المختلفة وهنا ستجد زبدة هذه التجارب، إذا أهم ما يطرح لحل هذا المشكل هو معرفة الدوافع وراء الخطأ المرتكب فبمعرفة الدافع سيكون الحل سهلا وواضحا.