الأماكن الأكثر تطرفا في العالم (1)
الأماكن الأكثر تطرفا في العالم، سلسلة جديدة ابدأها معكم، معلومات شيقة عبر الكثير من نقاط العالم المختلفة، جولة رائعة اتمناها لكم.
1
المكان الاكثر جفافا في العالم
صحراء آتاكاما منطقة جدباء غنية بالمعادن، تقع في شمالي تشيلي والجزء الجنوبي من بيرو. تبدأ من قرب تاكنا في تشيلي وتمتد إلى الجنوب نحو 970 كم. يحدها من الغرب المحيط الهادئ ومن الشرق جبال الإنديز. ومتوسط هطول الأمطار فيها أقل من 0.5 مم سنويًا. ويحتوي سطحها على كثيرٍ من الرمال والحصى. وتنتشر خلالها مسطحاتٌ من الملح.
(مصدر المعلومات) (مصدر الصور: 1 – 2 )
************
2
المكان الأكثر انخفاضا في العالم
هو البحر الميت، وكان يسمى قديما “بحيرة لوط”, هو بحيرة يعتبر سطحها أعمق نقطة في العالم على اليابسة حيث يقع على عمق 417 مترا تحت سطح البحر. وتقع ما بين الأردن، وفلسطين، وله عبر التاريخ ذكر في جميع الحضارات التي سكنت حوله، وكلها تنعته بصورة أو بأخرى بصفات تعود إلى شدة ملوحة هذا البحر أو خلوه من الكائنات المائية.وقد أطلق على هذه البحيرة اسم «البحر الميت» بسبب عدم قدرة الكائنات الحية أو الاسماك على العيش فيه لكون مياهه شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وتتغير هذه اعتمادا على العمق .
يبلغ طول البحر الميت 37 كيلومترا وعرضه خمسة عشر كيلومترا وسبعمائة متر أما انخفاض سطحه عن سطح البحر الأبيض المتوسط فيبلغ 417م. وتبلغ مساحة البحر الميت الإجمالية حوالي 945 كيلومتراً مربعاً. وأما أعمق عمق له فيبلغ 401 متراً ويقسمه شبه جزيرة اللسان إلى شطرين غير متساويين فالشطر الجنوبي هو مستنقع مالح ويبلغ عمقه من 6 إلى 8 أمتار…
(مصدر المعلومات – مصدر الصور: 1 – 2 )
*************************
3
المكان الاكثر برودة في العالم
هو سيبيريا، وهي الجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا. يمتد غرباً من جبال الأورال حتي المحيط الهادي شرقاً، ومن المحيط المتجمد الشمالي حتي حدود كازخستان ومنغوليا والصين جنوباً وتمثل 77% من مساحة روسيا (13.1 مليون كيلومتر مربع) ولكن عدد سكانها يمثل 27% من سكانها (39 مليون نسمة).
معدل درجة الحرارة في جنوب سيبريا حيث يتمركز معظم السكان يبلغ 0 سيلزيوس (32 ف) وتصل الي 20 سيلزيوس (65 ف) ويعتبر المناخ في غرب سيبيريا أدفأ من شرقها حيث سجلت أدنى درجة حرارة في ياقوتيا -71.2 سيلزيوس (-96.1 ف)
معلومات رائعة عن الاسلام والمسلمين في سيبيريا
– سيبيريا هي أكبر صحراء جليدية في العالم تقع شمال روسيا، عدد سكانها 28 مليون نسمة بمساحة تبلغ 12 مليونا و675 ألف كيلو متر مربع أي أنها أكبر من مساحة أوروبا كاملة.
– الإسلام هو أول رسالة سماوية تعتنق في سيبيريا.
– تأسيس أول جالية إسلامية في سيبيريا كان في النصف الثاني من القرن الهجري الأول أي بعد ربما 75 عاما من الهجرة فقط. قدموا من بخارى وسمرقند وقازان بآسيا الوسطى وعملوا على نشر الإسلام بين قبائل الإسكيمو.
– الهجرات التي تلت ذلك التاريخ حتى القرن الثالث الهجري أدت لظهور حضارة إسلامية لسيبيريا في منطقة السهول الغربية وحول بحيرة بيكال وفي شبه جزيرة كومتشا.
– أول دولة إسلامية خالصة قامت عام 978 هجرية / 1570 ميلادية في عهد الإمبراطور كوشيم خان ودام حكمها لعشر سنوات حتى احتل الروس القياصرة عاصمتها سيبر 988 هجرية ورفضوا إقامة أي كيان سياسي لها فظلت حتى اليوم كإقليم تابع لجمهوريات روسيا الإتحادية.
– مبدأ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار طبق كما في العهد النبوي حين هجر الإتحاد السوفيتي ملايين البشر بين أرجائه فاحتضن المسلمون في سيبيريا أفواجا من المسلمين المهجرين في بيوتهم واقتسموا معهم لقمة العيش وخففوا عنهم قسوة الغربة حتى اندمجوا في المجتمع الإسلامي هناك.
– الروس القياصرة وبعد أن رسخوا دينهم في المنطقة أعلنوا مبدأ للتسامح الديني عام 1323 / 1905 ميلادية يضمن حرية الاعتقاد ففوجئوا بأن سكان المدن والقرى قد دخلوا في دين الله أفواجا .
– مسلمو سيبيريا احتالوا على قانون منع تأدية الشعائر الدينية في العهد الشيوعي الذي أعاق حركة الدعاة والدعوة الإسلامية بصياغة أحكام الدين والمبادئ الإسلامية والقرآنية على هيئة أناشيد تردد في كل وقت دون أن يقع مسلم واحد تحت طائلة المسؤولية.
– عدد المسلمون اليوم في سيبيريا 4 ملايين مسلم بعد أن كانوا قبل عدة سنوات أقل من مليون ومسلمو سيبيريا من قوميات التتار والمغول والأوردية وقوميات أخرى منتشرة في بلاد التركستان بالإضافة للسيبيريين من أهل المنطقة.
– عدد من دعاة الإسلام الأوائل لم يتحملوا قسوة المناخ واستشهدوا أثناء قطع الصحاري المتجمدة ويتم الاحتفاظ بأسمائهم في قسم الإدارة الدينية في سيبيريا اليوم وقد وجدت آثار لبعض المساجد الصغيرة التي بنيت وفقا للبيئة السيبيرية كما وجدت قبورا أخرى لبعض الدعاة الأوائل.
– أهم الإدارات اليوم في سيبيريا هي الإدارة الدينية ودار الإفتاء والمعاهد والمدارس الإسلامية.