الأجنبية التي عشقت حياة البدو
كتاب “تزوجت بدويا”
الكتاب من نوعية المذكرات، ليس مذكرات رئيس او زعيم او مشهور، شابة نيوزيلاندية عادية زارت الاردن كسائحة، قابلت محمد عبدالله، بدوي يعيش في كهف داخل جبل، ارتبط القلبان لتكون مارغريت زوجته وتختار العيش في كهف عمرة 2000 سنة في البتراء، دون كهرباء او غاز أو تلفزيون، تجلب الماء على الحمار وتعد الخبز التقليدي على نار الحطب، اصبحت ممرضة لقبائل البدو هناك، تعلمت العربية واعتنقت الاسلام وانجبت ثلاثة اطفال، اعطت صورة جديدة للبتراء، قابلها ملك الاردن والملكة اليزابيت في زيارة مشهورة، وثقت لحياة بدو الاردن من خلال ذكرياتها في كتاب الفته بعد وفاة زوجها بعنوان “تزوجت بدويا”، نال الكتاب شهرة كبيرة وطبع 21 مرة، وترجم لـ 14 لغة منها العربية، خاتمة الكتاب تتحدث مارغريت او فاطمة انها غادرت البتراء بعد ان فقدت من ربطها بها سنوات طويلة، بحثت عنها في الشبكة لاجدها عادت لتكون قرب كهفها الذي عاشت فيه وواصلت مهنة زوجها في دكانه حيث ينير كتابها واجهته واصبحت هي ذاتها ضمن برامج زوار البتراء كونها الوحيدة التي غادرت المدنية لتعيش في كهف يعود لمئات السنين.
الكتاب: تزوجت بدويا
الكاتبة: مارغريت فان غيلديرملسين
المترجمة: سلمى خليل المقدادي
عدد الصفحات: 390 صفحة